💎أفضلَ مِنْ درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ ؟!

✋السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

💎أفضلَ مِنْ درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ ؟!

🌷قال النبيﷺ” ألا أُخبرُكَ بأفضلَ مِنْ درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ؟ إصلاحُ ذاتِ البينِ📌فإِنَّ فسادَ ذاتِ البينِ هيَ الحالِقَةُ “📚صحيح الجامع2595

🌴قال المناوي”إياكم وسوء ذات البين” أي التسبب في المخاصمة والمشاجرة بين اثنين أو قبيلتين.. بحيث يحصل بينهما فرقة أو فساد فإنها أي: الفعلة أو الخصلة المذكورة الحالقة أي تحلق الدين.✒ أي هي الخصلة التي من شأنها أن تحلق الدين وتستأصله كما يستأصل الموسى الشعر كما قال صاحب عون المعبود13/178

📩وتأمل في حكمة اللهﷻ ومحبَّته لاجتماع القلوب المسلمين كيف حرَّم الغيبة وان كان فيه ما تقول (يعني صدق) ٌلما فيها من إفساد القلوب وتوليد العداوةِ والوحشةِ وسبحانه وتعالى أباح الكذب (وإن كان حراماً) في اصلاح ذات البين لجمعِ القلوبِ وجلب المودة وإذهاب العداوة📩الاسلام دين كامل عبادات ومعاملات🔥فإحذر تفرق امتك وتضعفها بان تتحزب لأحزاب أحدثها محدثون لم تكن على عهد النبيﷺ والخلفاء الراشدين❌كلها محدثه يتبعون وينصرون زعيم الحزب ومنهجه التي فرقوا المسلمين واضعفوهم بها فرق واحزاب فإحذر ان تكون منها وانت لا تشعر.
☝قال اللهﷻ ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْء﴾﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾☝نهى اللهﷻ المؤمنين في هذه الآية الكريمة عن التنازع والفرقه مبينا أنه سبب الفشل وذهاب القوة فلا تكون سبب في فرقة وضعف المسلمين.
🌴قال السّفاريني: فدع عنك مذهب [التحزب والتعصب] لفلان وفلان وعليك بسنة ولد عدنان فهي العروة الوثقى التي لا انفصام لها والجنة الواقية التي لاانحلال لها.🌴وقال الجُنيد: الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسولﷺ.

🤲اللهم ارزقنا حبك وكل عمل يقربنا لحبك والشوق إلى لقائك اللهم ألف بين قلوب المسلمين اللهم حفظ بلادنا وبلاد المسلمين من التحزب والفرقه والشرور والفتن والمطامع الخبيثة اللهم نعوذ بك من شرور دعاة الفتن ونجعلك في نحورهم اللهم عاملهم بعدلك اللهم وفق ولاة أمرنا للسداد والرشاد لما فيه خير البلاد والعباد وانصر اخواننا المجاهدين في سبيلك.🌷قالﷺ”مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِه”

✍محمد الظاهري لتصلك الرسائل الاشتراك في القناة https://t.me/sunah

وللمزيد : سلسلة ” توحيد وسنة “