✋السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
💎من أعظم فضائل التوحيد أن جميع الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في قبولها وترتب الثواب عليه.
🌷قال النبيﷺ”☝قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: أنا أغْنَى الشُّرَكاءِ عَنِ الشِّرْكِ مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرَكَ فيه مَعِي غيرِي📌تَرَكْتُهُ وشِرْكَهُ “📚صحيح مسلم
🌷وفي رواية“☝ فَأنا مِنْهُ بَرِيءٌ وهو لِلَّذِي أَشْرَكَ “📚صحيح الترغيب34📩فبدون التوحيد لا تتعب نفسك فلن يقبل بدونه صلاة اوزكاة او صيام او بر الوالدين او اي عمل.
🛑الشرك يُبطل العبادة☝فاللهﷻ لا يقبلُ العملَ الذي يدخله الشرك أو يدخله رياء او سُمعة لأنه لا يكونُ خالِصًا لوجه اللهﷻ فأنَّ اللهّ غنيٌّ عنه واللهُ غنيٌّ عن كل شيءٍ غنيٌّ عن خلقِهِ وغنيٌّ عن مخلوقاته غنيٌّ بنفسه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
🛑فالشرك السيئة التي ليست بعدها سيئة☝قال اللهﷻ ﴿وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ﴾﴿إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾الشرك هو الداء الأعظم والخسران المبين الذي ليس بعده خسران لا عرض ولا مال ولا جاه ولا اي شيء.
💎كما ان التوحيد الحسنة التي ليس بعدها حسنة.
🌷قال النبيﷺ”مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ “📚صحيح مسلم
💎عرفت أهمية التوحيد الذي أمر الله تعالى عباده بالتوحيد في آيات القرآن الكريم واستمرَّ النبيِّﷺ بدعوة قومه إلى توحيد الله على مدى ثلاث وعشرين سنة فالتوحيد من حقوق الله تعالى على عباده وعلى جميع الناس تأدية هذا الحق بالتوجه إلى الله تعالى وحده بالدعاء والحب والخوف والرجاء والاستغاثة والتوكل والاستعاذه وسائر العبادات👌وأن يحذروا كل الحذر من مناجاة أصحاب القبور أو الأولياء والأنبياء فالعبادة هي اسم جامع لجميع ما يُحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة وقد أرسل الله تعالى جميع الرسل بدعوة التوحيد ومن أجلها خلق الله تعالى العباد وكلما زادت معرفة العبد باللهﷻ كانت عبادته أكمل ولا تكون العبادة من دون التوحيد.👌فإِنَّ التَّوحِيدَ لَيسَ كَلِمَةً تُقَالُ بِاللِّسَانِ دُونَ أَن يَكُونَ لَهَا رُسُوخٌ في القَلبِ فَيُوقِنَ بِهَا العَبدُ وَيُحَقِّقَ أَركَانَهَا وَشُرُوطَهَا نَعَم إِنَّ التَّوحِيدَ كَلِمَةٌ مُؤَصَّلَةٌ وَشَجَرَةٌ طَيِّبَةٌ مَغرُوسَةٌ في قَلبِ العَبدِ المُؤمِنِ يَتَعَاهَدُهَا بِالسَّقيِ وَالتَّنقِيةِ يَسقِيهَا بِالإِيمَانِ وَالعَمَلِ الصَّالِحِ وَيُنَقِّيهَا مِمَّا قَد يُخَالِطُهَا مِنَ النَّبَاتَاتِ الضَّارَّةِ كَالشِّركِ أَوِ الرِّيَاءِ أَوِ التَّعَلُّقِ بِغَيرِ اللهِ أَو نَقصِ التَّوَكُّلِ عَلَيهِ أَوِ القُنُوطِ مِن رَحمَتِهِ وَاليَأسِ مِن رَوحِهِ.📩فأن سعادة البشرية في الدنيا متوقفة على علم التوحيد فحاجة العبد إليه فوق كل حاجة وضرورته إليه فوق كل ضرورة فلا راحة ولا طمأنينة ولا سعادة إلا بأن يعرف العبد ربهﷻ بأسمائه وصفاته وأفعاله من الوحيين [[الكتاب والسنة بفهم الصحابة الكرام ]]🤲اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم واستغفرك لما لا أعلم🌷قالﷺ”مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِه”
✍محمد الظاهري لتصلك الرسائل الاشتراك في القناة https://t.me/sunah