السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🚩مهم جداً للنساء🚩
ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻓﺘﻮ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﻣﺲ ﻭﻗﺮﺍﺀة ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ ﻟﻠﻘﺮﺍﻥ📌لاﻳﻮﺟﺪ ﺩﻟﻴﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﺻﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤُﺤﺪِﺙ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻣﺲّ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺣﺪﺛﺎ ﺃﺻﻐﺮ ﺃﻡ ﺃﻛﺒﺮ .
🔍ﺃﻣﺎ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﺑﻌﻤﻮﻡ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﴿ﻻ ﻳَﻤَﺴُّﻪُ ﺇِﻻَّ ﺍﻟْﻤُﻄَﻬَّﺮُﻭﻥَ﴾ ﻓﻠﻴﺲ ﺑﺼﻮﺍﺏ وانظر في جميع التفاسير ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻵﻳﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﴿ ﺇِﻧَّﻪُ ﻟَﻘُﺮْﺁَﻥٌ ﻛَﺮِﻳﻢٌ ﻓِﻲ ﻛِﺘَﺎﺏٍ ﻣَﻜْﻨُﻮﻥٍ ﻻ ﻳَﻤَﺴُّﻪُ ﺇِﻻَّ ﺍﻟْﻤُﻄَﻬَّﺮُﻭﻥَ ﴾👌ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﻨﻮﻥ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻅ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﺮﺭ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺬﻟﻚ كما في قول ﺍﻟﻠﻪ تعالى ﴿ ﺑَﻞْ ﻫُﻮَ ﻗُﺮْﺁَﻥٌ ﻣَﺠِﻴﺪٌ ﻓِﻲ ﻟَﻮْﺡٍ ﻣَﺤْﻔُﻮﻅٍ ﴾ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑـ ﴿ﺍﻟْﻤُﻄَﻬَّﺮُﻭﻥَ﴾ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ✅ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻻ ﻳُﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﴿ﻣﻄﻬّﺮﻭﻥ ﴾ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺘﻄﻬﺮﻭﻥ ﻭﻟﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﴿ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳُﺤِﺐُّ ﺍﻟﺘَّﻮَّﺍﺑِﻴﻦَ ﻭَﻳُﺤِﺐُّ ﺍﻟْﻤُﺘَﻄَﻬِّﺮِﻳﻦَ﴾ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﻗﺒﺎﺀ ﴿ ﻓِﻴﻪِ ﺭِﺟَﺎﻝٌ ﻳُﺤِﺒُّﻮﻥَ ﺃَﻥْ ﻳَﺘَﻄَﻬَّﺮُﻭﺍ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻳُﺤِﺐُّ ﺍﻟْﻤُﻄَّﻬِّﺮِﻳﻦَ﴾ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﴿ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺗَﻄَﻬَّﺮْﻥَ ﴾ ﻓﺎﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﻄﻬّﺮﻭﻥ ﻭﻻ ﻳُﻮﺻﻔﻮﻥ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﴿ﻣُﻄﻬّﺮﻭﻥ﴾☘ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ رضيَ الله عنه ﴿ﻻ ﻳَﻤَﺴُّﻪُ ﺇِﻻَّ ﺍﻟْﻤُﻄَﻬَّﺮُﻭﻥَ﴾ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺮﺓ: ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ. ﻭﻛﺬﺍ ﻭﺭﺩ☘ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ: ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻻ ﻳﻤﺴﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ🌴ﻗﺎﻝ ﻗﺘﺎﺩﺓ: ﻻ ﻳﻤﺴﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﻭﻥ ﻓﺄﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻤﺴﻪ ﺍﻟﻤﺠﻮﺳﻲ ﺍﻟﻨﺠﺲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ﺍﻟﺮﺟﺲ. 🌴ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ: ﻟﻴﺲ ﺃﻧﺘﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ.🌴وﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﴿ﻻ ﻳَﻤَﺴُّﻪُ ﺇِﻻَّ ﺍﻟْﻤُﻄَﻬَّﺮُﻭﻥَ﴾ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﺒﺲ ﻭﺗﻮﻟﻰﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﴿ ﻛَﻼَّ ﺇِﻧَّﻬَﺎ ﺗَﺬْﻛِﺮَﺓٌ ﻓَﻤَﻦْ ﺷَﺎﺀَ ﺫَﻛَﺮَﻩُ ﻓِﻲ ﺻُﺤُﻒٍ ﻣُﻜَﺮَّﻣَﺔٍ ﻣَﺮْﻓُﻮﻋَﺔٍ ﻣُﻄَﻬَّﺮَﺓٍ ﺑِﺄَﻳْﺪِﻱ ﺳَﻔَﺮَﺓٍ ﻛِﺮَﺍﻡٍ ﺑَﺮَﺭَﺓٍ﴾ ﺇﺫﺍً ﺳﻘﻂ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﺑﺎﻵﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤُﺤﺪﺙ ﺣﺪﺛﺎ ﺃﺻﻐﺮ ﺃﻭ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ.
🔸ﻭﻣﻤﺎ ﺍﺳﺘﺪﻟﻮﺍ ﺑﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪﷺ ﺗﻮﺿﺄ ﺛﻢ ﻗﺮﺃ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻫﻜﺬﺍ ﻟﻤﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺠُـﻨﺐ ﻓﺄﻣﺎ ﺍﻟﺠﻨﺐ ﻓﻼ ﻭﻻ ﺁﻳﺔ. 📚ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺃﺑﻮ ﻳﻌﻠﻰ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﺓ ﻭﺿﻌﻔﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﻭﺍﺀ📌ﺇﺫﺍ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ﺻﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤُﺤﺪِﺙ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ.🔹ﺛﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﻋﺪﻡ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺠﻨﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ ﻣﻦ ﻣﺲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺇﺫ ﺍﻷﺻﻞ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ.
🔸ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﻤﺎ ﺗﻌﻢّ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﻠﻮﻯ (اي موجوده في عهد الصحابه) ﺃﻋﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺾ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺠﻨﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ.🔵ﻭﻟﺬﺍ ﺑﻮّﺏ الامام ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺑﺎﺑﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ🌴ﻓﻘﺎﻝ: ﺗﻘﻀﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﻚ ﻛﻠﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ.🌴ﻭﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍهيم: ﻻ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻵﻳﺔ 📌ﻭﻟﻢ ﻳَــﺮَ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻟﻠﺠﻨﺐ ﺑﺄﺳﺎ.🌴ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺘﺒﻮﻳﺐ: ﻭﺍﻷﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﺑﻦ ﺭﺷﻴﺪ ﺗﺒﻌﺎ ﻻﺑﻦ ﺑﻄﺎﻝ ﻭﻏﻴﺮﻩ: ﺇﻥ ﻣﺮﺍﺩﻩ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺯ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ ﻭﺍﻟﺠﻨﺐ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﷺ ﻟﻢ ﻳَﺴﺘﺜﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﺳﻚ ﺍﻟﺤﺞ ﺇﻻ ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﻩ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺻﻼﺓ ﻣﺨﺼﻮﺻﺔ ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺞ ﻣﺸﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﻭﺗﻠﺒﻴﺔ ﻭﺩﻋﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻜﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺐ ﻷﻥ ﺣﺪﺛﻬﺎ ﺃﻏﻠﻆ ﻣﻦ ﺣﺪﺛﻪ.ﺍﻧﺘﻬﻰ🌴ﻭﻟﻤﺎ ﺳُﺌﻞ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ: ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ ﻭﺍﻟﺠﻨﺐ؟ﻗﺎﻝ: ﺍﻵﻳﺔ ﻭﺍﻵﻳﺘﻴﻦ. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺟّﺤﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ🌴ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻳﺮﻯ ﺟﻮﺍﺯ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺠﻨﺐ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺩﻟﻴﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺠﻨﺐ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻥ ﻳُﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺎﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ. ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻗﺶ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ📚ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺔ ﺹ107 – 118 ﻭﺭﺟّﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺣﺰﻡ: ﻻ ﻳﻤﺲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺇﻻ ﻃﺎﻫﺮ🔍ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑـ ( ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ) ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻙ ﻧﺠﺲ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻃﺎﻫﺮ ﺑﻨﺺ🌷ﻗﻮﻟﻪ ﷺ “ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻻ ﻳﻨﺠﺲ”📚ﻣﺘﻔﻖ عليه🌴ﻗﺎﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﺴِّـﻪ.
ﻭﻳُﺮﺍﺟﻊ ﻗﻮﻟﻪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻔﺼﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺛﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲﷺ ﺛﺒﺖ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻨﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﺮﺃ: ﺃﻟﻢ ﺗﻨـﺰﻳﻞ ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ ﻭﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻤﻠﻚ📚ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ 📌ﻭﻟﻢ ﻳُﻨﻘﻞ ﻋﻨﻪ ﷺ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﻛﻬﻤﺎ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎبه ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﻗﺮﺃ ﺑﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﺠﻨِﺐ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﷺ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﻭﻻ ﻳﻤﺲّ ﻣﺎﺀ.🌸عن ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎلت: ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ﻳﻨﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﺟﻨﺐ ﻭﻻ ﻳﻤﺲ ﻣﺎﺀ”📚ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ. ✅ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺎﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻘﻮﻟﻪﷺ: ﺇﻧﻲ ﻛﺮﻫﺖ ﺃﻥ ﺃﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮ – ﺃﻭ ﻗﺎﻝ – ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺎﺭﺓ.📚ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ
ولمزيد من الادله والاحاديثأستمع🌴الألباني يفتي بجواز قراءة الحائض و النفساء للقرآن
https://youtu.be/65t8oMbBk2U
💐علموها النساء كتب الله اجوركم🌷قالﷺ” مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِه”
✍محمد الظاهري https://t.me/sunah