💎هل تعرف لماذا خَلَقْتُ

✋السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

💎هل تعرف لماذا خَلَقْتُ☝قال اللهﷻ ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾👌التوحيد إن الكتب ما أنزلت والرسل ما أرسلت إلا لتحقيق هذه الغاية العظيمة

☘️عن عَمْرُو بنُ عَبَسَةَ السُّلَمِيُّ قال كُنْتُ وَأَنَا في الجَاهِلِيَّةِ أَظُنُّ أنَّ النَّاسَ علَى ضَلَالَةٍ وَأنَّهُمْ لَيْسُوا علَى شيءٍ وَهُمْ يَعْبُدُونَ الأوْثَانَ فَسَمِعْتُ برَجُلٍ بمَكَّةَ يُخْبِرُ أَخْبَارًا فَقَعَدْتُ علَى رَاحِلَتِي فَقَدِمْتُ عليه فَإِذَا رَسولُ اللهِﷺ مُسْتَخْفِيًا جُرَءَاءُ عليه قَوْمُهُ فَتَلَطَّفْتُ حتَّى دَخَلْتُ عليه بمَكَّةَ☘️فَقُلتُ له: ما أَنْتَ؟🌷قالَ: أَنَا نَبِيٌّ☘️فَقُلتُ: وَما نَبِيٌّ؟🌷قالَ: أَرْسَلَنِي☝اللَّهُ☘️فَقُلتُ: وَبِأَيِّ شيءٍ أَرْسَلَكَ🌷قالَ: أَرْسَلَنِي بصِلَةِ الأرْحَامِ وَكَسْرِ الأوْثَانِ📌وَأَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ لا يُشْرَكُ به شيءٌ “📚صحيح مسلم

☝﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾
🍀عن مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِﷺ عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ
🌷فَقَالﷺ: يَا مُعَاذُ أَتَدْرِي📌مَا حَقُّ اللّهِ عَلَى الْعِبَادِ وما حقُّ العبادِ عَلَى الله🍀قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.🌷قَالَ فَإِنَّ
☝حَقَّ اللّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوا اللّهِ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً.
💐وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ📌لاَ يُعَذِّبَ مَنْ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئا ً»🍀قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَفَلاَ أُبَشِّرُ النَّاسَ🌷قَالَ:لاَ تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا »📚البخاري ومسلم

📩تأملت عظم شأن التوحيد وكلمة التوحيد وبيان فضلها حيث بين النبيﷺ حقين وكلاهما📌مرتبط بكلمة التوحيد الأول حق الله على العباد وهو أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا🔍فلا يكفي فقط العبادة لأن الكفار كانوا يصرفون شيئا من العبادة لله تعالى لكنهم يشركون معه غيره ولذلك لابد من عبادة الله تعالى مع عدم إشراك غيره معه📌وهذا سمي حقاً لأنه حتم لازم وواجب على العبد تجاه ربهﷻ.

💐حق العباد على اللهﷻ: وهو أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا👌وهذا فضل عظيم من ارحم الراحمين🔍ولماذا سمي هذا حقا على الله تعالى مع إيماننا بأنه لا ملزم له سبحانه ولا موجب عليه فهو لا شك ليس لزوم وإيجاب فمعنى الحق هنا أي المتحقق الثابت والخير والثواب الواقع الذي لا تردد معه.
📩عرفت الحكمة في إرسال الرسل👌عندما تصح العقيدة ويصح التوحيد والاخلاص للهﷻ ويتبع النبيﷺ يصبح الإنسان عزيز بربه فيوحد وجهة الطلب فيكون الاعتماد على الله والتوكل وهذه عبادة الافتقار إلى الله عقيدة عظيمة جداً ومطلوب أن نتعبد الله بها دائماً فأَنَّ الْقَلْبَ إذَا ذَاقَ حَلَاوَةَ عُبُودِيَّتِهِ لِلَّهِ وَمَحَبَّتِهِ لَهُ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى يُقَدِّمَهُ عَلَيْهِ وكلما قويت معرفة العبد بربه واستشعر كماله المطلق من جميع الوجوه انصرفت همته إليه وانقطع عن الرغبة فيما سواه✅فتأسى بنبيكﷺ وافزع إلى اللهﷻ وتوحيده وليس الى العبيد من الانبياء والصالحين والاموات والأضرحة والحرز والحجب و… نعوذ بالله من الشرك وما قرب إليه من قول وعمل👌فإذا أردتَّ أن لا تندم على شيء وتفلح وتفوز في الدارين افعل كل شيء لوجه اللهﷻ وعلى السنة.🌷قالﷺ”مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ أُجُورِهِم شَيْئًا”

✍محمد الظاهري لتصلك الرسائل الاشتراك في القناة https://t.me/sunah

وللمزيد : سلسلة ” توحيد وسنة “