💎التوحيد اولاً وأخيراً وفي كل وقت ومكان فهو النجاة في الدارين

✋السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

☝﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ﴾💎التوحيد اولاً وأخيراً وفي كل وقت ومكان فهو النجاة في الدارين

🔍تدبر حال النبيِّﷺ في دعوته للتوحيد من اول يوم قال لقومه قولوا لا إله إلا اللهُ تفلحوا ولم يترك الدعوه للتوحيد لحظة واحده حتى وهو في سفَره للقتال☘️عن أبو واقد الليثي” أنَّ رسولَ اللَّهِﷺ لمَّا خرجَ إلى غزوةِ حُنَينٍ مرَّ بشجرةٍ للمشرِكينَ كانوا يعلِّقونَ عليْها أسلحتَهم يقالُ لَها: ذاتُ أنواطٍ.💐فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ اجعل لنا ذاتَ أنواطٍ كما لَهم ذاتُ أنواطٍ🌷فقال النبيِّﷺ☝سبحانَ اللهِ اللهُ أكبرُ هذا كما قالَ قومُ موسى ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ﴾والَّذي نفسي بيدِهِ لترْكبُنَّ سَنَنَ مَن كانَ قبلَكم “📚مشكاة المصابيح5335

🌷وكان نبيناﷺ يغار على التوحيد ويغضب ولا يسكت لمن يمس جنابه.💎في معركة أحد قام🍁أبوسفيان ونادى: هل فيكم محمد؟ هل فيكم أبو بكر؟ هل فيكم عمر؟ وكان رسولنا في كل مرةَ يقول لَا تُجِيبُوهُ🍁فقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: اعْلُ هُبَلُ.🌷فَقَالَ النَّبِيُّﷺ أَجِيبُوهُ💐قُولُوا اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ 🍁قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: لَنَا الْعُزَّى وَلَا عُزَّى لَكُمْ🌷فَقَالَ النَّبِيُّﷺ أَجِيبُوهُ💐قَالُوا: مَا نَقُولُ؟🌷قَالَ: قُولُوا اللَّهُ مَوْلَانَا وَلَا مَوْلَى لَكُمْ ” 📚صحيح البخاري
📩المسلم قد يغض الطرف عن أموره الشخصية…👌لكن لا يسكت عن الطعن في التوحيد والعقيدة.

🍀عن عبدالله ابن عباس قال جاء رجلٌ إلى النبيِّﷺ فراجعَه في بعضِ الكلامِ فقال: ما شاء الله ُوشئتَ فقال رسولُ اللهِﷺ َأجعَلْتني مع الله عِدلًا “وفي لفظ ندًّا لا بل ما شاءَ اللهُ وحدَه “📚السلسلة الصحيحة1/266
✒والنِّد: هو النظير والمساوي أي: أجعلتني للهﷻ مساوياً في هذا الأمر؟!✒”بل ما شاء الله وحده”🌷فأرشده معلم الامه التوحيد ما يقطع عنه الشرك حتى يقطع عنه كل ذريعة عن الشرك وإن بَعُدَت فأن تعظيم النبيﷺ بلفظ يقتضي مساواته للخالقﷻ شرك فإن كان يعتقد المساواة فهو شرك أكبر.

🍀عن عدي بن حاتم الطائي أن رجلا خطب عند النبيﷺ ‏فقال من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد ‏غوى🌷‏فقال رسول اللهﷺ ‏‏بئس الخطيب أنت📌قل ومن يعص الله ورسوله ‏فقد ‏غوي”📚صحيح مسلمِ
👌أنكر النبيﷺ عليه لتشريكه في الضمير المقتضي للتسوية وأمره بالعطف تعظيما لله تعالى بتقديم اسمه جل جلاله فأمرَه أنْ يأتي بالمُظْهر ليتَرَتَّب اسمُ اللّه تعالى في الذِّكر قبلَ اسم الرسولﷺ وفيه دليلٌ على أنَّ الواوَ تُفيد التَّرتيبَ.
📩لانشك في سلامة وحسن قصد الخطيب فهو صاحب علم و فضل في قومه فهو خطيبهم لم تمنع النبيﷺ من الإنكار عليه أمام قومه “بئس الخطيب أنت” تبيان له وللامة من بعده.
🌹همسه: النيه الحسنه وحدها لا تكفي لصحة العمل فشرطي قبول العمل عند اللهﷻ ان يكون خالص لوجهه الكريم وعلى هدى رسول الله ﷺ

🍀وعن قتيلة أنَّ يَهوديًّا أتى النَّبيَّ ﷺ فقالَ: إنَّكم تندِّدونَ وإنَّكم تُشرِكون َتقولونَ: ما شاءَ اللَّهُ وشئتَ وتقولونَ والكعبةِ فأمرَهُمُ النَّبيُّﷺ إذا أرادوا أن يحلِفوا أن يقولوا وربِّ الكعبةِ ويقولونَ ما شاءَ اللَّهُ ثمَّ شئتَ “📚صححه الألباني صحيح النسائي3782✒يقولوا ورب الكعبة: فيكون القسم باللهﷻ.✅الحلف القسم عبادة من العبادات التي لايجوز صرفها لغير اللهﷻ🌷قالﷺ” من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك “📚السلسلةالصحيحة5/69☝فالحلف بالنبيﷺ أو غيره من المخلوقات من المحرمات الشركية ولا يجوز لأحد الحلف إلا بالله وحده.

🔍وتأمل حال نبينا حتى وهو على فراش الموت اخر يوم في حياته يدعوا إلى التوحيد ويحذر من الشرك🌷قال النَّبيُّﷺ” لعن اللهُ (وفي روايةٍ: قاتل اللهُ) اليهودَ اتَّخذوا قبورَ أنبيائِهم مساجدَ “📚البخاري ومسلم

👓تأملت القران والسنة كلها توحيد💎بشرى لكل موحد🌷قالﷺ” من ماتَ وهوَ يجعلُ للَّهِ ندًّا دخلَ النَّارَ وأنا أقولُ من ماتَ وهوَ لا يجعلُ للَّهِ ندًّا دخلَ الجنَّةَ “📚صحيح البخاري

📩تأملت عظم شأن التوحيد الذي هو حق الله على العباد وهو أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا لا بالاقوال ولابالاعمال فبتحقيق التوحيد يفوز العبد بالخيرات وينجو من التبعات.. فيجب على كل مسلم ان يتعلم التوحيد ويتعبد الله به وان يحفظَه اغلي من اي شيء ويصونه ويخاف عليه فعلى أساسه تقوم الحياة ويكونُ الحسابُ والجزاء فإن من وحد الله عرف قدره☝فتوحيد اللهﷻ الحسنة التي ليس بعدها حسنة كما أن الشرك السيئة التي ليست بعدها سيئة فمن وحد ربه ولم يجعل لله نداً في قلبه فقد عظم اللهﷻ وقد عرف قدره ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾
🌹همسه: امرأة أدخلها الله الجنة في كلب سقته ماء فكيف بمن يسقي الناس التوحيد🌷قالﷺ”مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِه”

✍محمد الظاهري https://t.me/sunah ☝أستودع الله الذي لا تضيع ودائعه دينكم وامانتكم وخواتيم اعمالكم

وللمزيد : سلسلة ” توحيد وسنة “