✋السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
💎من أعطاه الله الدين فقد أحبه
🌷قال النبيﷺ” إنَّ☝اللهَ يُعطي الدنيا من يُحبُّ ومن لا يُحبُّ ولا يُعطي الإيمانَ إلا مَن أحبَّ “📚السلسلة الصحيحة6/482
💎ومن رزقه الله الفقه في الدين فقد أراد به خيراً
🌷قال النبيﷺ”مَن يُردِ اللَّهُ بهِ خَيرًا يُفقِّهُّ في الدِّينِ “📚البخاري ومسلم
📩الشأن كل الشأن فيما يحبه المحبوبﷻ وليس فيما نحبه نحن.
💎ماذا لو احبك الله ﷻ🌷قالﷺ”☝واللهِ لا يُلْقِي اللهُ حبيبَهُ في النارِ”📚صحيح الجامع7095🔍تأمل النبيﷺ يقسم👌وإن أعظم وأشرف هدف في الدنيا والآخرة هو أن يحبك اللهﷻ ويرضى عنك فإذا خَسِرتَ الدنيا كلّها وأنتَ مع اللَّهِ فما خسرتَ شيئاً وإذا ربحت الدنيا كلّها و أنتَ بعيدٌ عن اللَّه فقد خسرت كلّ شيء!!🤲اللهم ارزقنا حبك وحب كل عمل يقربنا لحبك.
☝﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾👌كم اكرمنا الله بنعم تُسعدنا ولكننا لم ننتبه لها اكرمنا الله بدين كامل وعظيم واعزنا بالتوحيد وشرفنا بالسنة بفهم الصحابة رضوان الله عليهم فضلنا الله به عن غيرنا واكرمنا بصلوات وأذكار ترتاح بها الأرواح واكرمنا بامن وامان وعافية كلانا تعمل بدون غسيل في المستشفيات وقلب ينبض بدون ادوية وأولاد وبيوت أهل أخوة أصدقاء لنشعر معهم بالفرح لدينا الكثير لنسعد به لدينا نعم كثيره لا نحصيها فلا تبددوا أفراحكم وابتعدوا عن اليأس والتشاؤم والمشاكل ومن يتحدث دائماً بهما☝فاشكر الله على الموجود ولا تفكر في المفقود فالموجود عندك مفقود عند غيرك .. ☝سبحانه يُعطِي فَوقَ الكِفَايَةِ وبحكمة ويُكلِّفُ دُونَ الطَّاقَةِ ويَأْمُرُ باليَسِيرِ ويُعِينُ عَليهِ ويُعطِي الجَزِيلَ ويَشكُرُ عَليهِ ويُكافئُ على القَلِيلِ بالكَثِيرِ ويُجَازِي أَهلَ الفَضلِ بالفَضلِ ويَحكُمُ بَينَهُم بالعَدلِ..
⚖هل تعرف ماذا تعدل الدنيا عند اللهﷻ🌷قال النبيﷺ” لو كانت الدنيا تعدِلُ عند الله ِجَناحَ بعوضةٍ ما سقَى كافرًا منها شربةَ ماءٍ “📚صحيح الجامع5292
⚖ترى لو وضعت جناح هذه البعوضه على⚖ميزان فكم سيكون وزنها؟ لن يصل الى 1 غرام..!! فما هذه الدنيا التي نعيشها؟ ماذا تسوى يوم القيامه؟ انها لا تسوى شيئا !
☝عبادة الإفتقار إلى اللهﷻ اكثر منها فإن نبيك كان يكثر منها🍀عن أنس بن مالك يقول كان رسولُ اللهِﷺ📌يكثرُ أن يقول:☝يا مقلِّبَ القلوبِ ! ثبِّتْ قَلبي علَى دينِك☘️فقلتُ: يا نبيَّ اللهِ! آمنَّا بك وبما جئتَ بهِ فهل تخافُ علَينا؟!!🌷قال: نعَم إنَّ القلوبَ بين أُصبعينِ من أصابعِ اللهِ يقلِّبُها كيف يشاءُ “📚مشكاة المصابيح98
👆في هذا الحديث بيان لأمرٍ عظيمٍ وشأنٍ خطيرٍ وكبيرٍ☝وهو أن اللَّه جلّ قدره هو الذي يتولّى قلوب العباد بنفسه فيصرّفها كلها كيف يشاء باقتدار تام لا يشغله قلب عن قلب وأنه هو جلّ وعلا يتولّى الأمر بنفسه لا يكله لأحدٍ من الملائكة ولم يُطلِعْ أحداً على سرائره من خلقه لمحض رحمته وفضله وكمال حكمته جلّ وعلا🔍وفيه بيان أن العبد ليس إليه شيء من أمر سعادته أو شقاوته بل إن الأمر كلّه للَّه فإن اهتدى فبهداية اللَّه تعالى إيَّاه وإن ضلّ فبصرفه له بحكمته وعدله وعلمه السابق عز وجل👌فلعظم هذا الأمر كان سيد الأولين والآخرين المزكَّى من رب العالمين مفتقراً إلى اللّهﷻ في كل حين بالدعاء لتثبيت قلبه على دينه وطاعته فكيف بنا نحن؟👌فهذا التعليم المهمّ منهﷺ لأمته أن يكونوا ملازمين لمقام الخوف مشفقين غير آمنين من سلب الدين واليقين والإيمان [ولكن مع ذلك لا ييأسون من رحمة اللَّه تعالى بل يجمع العبد بين الخوف والرجاء والرغبة والرهبة]👌وسؤال الهداية أمر لازم لكل سائر إلى اللهﷻ فكل الخلق ضالون بلا استثناء إلا من رزقه الله الهداية ووفقه لإتباع طريقها🌷كما جاء في الحديث القدسي” يا عبادي! كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَنْ هَدَيْته فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ… “📚صحيح مسلم🔍تدبر ” كلكم بلا استثناء ”
☝الهداية بيد الله وحده فإذا كانَ كلُ خيرٍ أصله الهدايه والسداد وهو بيد اللهِﷻ لا بيد العبد فمفتاحه الدعاءُ والافتقار وصِدْقُ اللُّجْوء والرغبةُ والرهبةُ إليه فمتى أَعْطَى العبدَ هذا المفتاحَ فقد أراد أن يفتح له فان يوفقك الله لدعائه📌فهذه نعمه اخرى تحتاج الى شكر اخر👌فمن اهم أسباب حصول الثبات على الحق والهدى والدين والتقىً الشعور بالفقر إلى تثبيت اللهﷻ وذلك أنه ليس بنا غنى عن تثبيته طرفة عين فإن لم يثبتنا الله وإلا زالت سماء إيماننا وأرضُه عن مكانها وقد قال مخاطباً خير خلقه وأكرمهم عليه ﴿وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً﴾﴿يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾☝أن اللهﷻ غني عما سواه وأن كل شيء مفتقر ومحتاج إليه عزوجل🔍فليس أحد من الخلق👌إلا وهو محتاجٌ إلى عفو الله ومغفرتهِ كما هو محتاجٌ إلى فضله ورحمته.🤲﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا﴾
✍محمد الظاهري لتصلك الرسائل الاشتراك في القناة https://t.me/sunah