الرئيسية / توحيد وسنة / ☝اسم الله الْوَدُودُ

☝اسم الله الْوَدُودُ

✋السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

☝اسم الله الْوَدُودُ

☝اسم جليل من أسماء الله الحسنى الْوَدُودُﷻ هو اسم مُحبب إلى القلوب لاننا نستشعر معه الاحساس بالحب والعطف والحنان والقرب من الودود وجاء اسم الْوَدُودُ في القرآن الكريم مرتين ﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ﴾﴿إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ﴾ كلمة الود تجدها في أي مُعجم بمنتهى الوضوح بمعنى الحب والحنان📚وجاء في تفسير السعدي: ومعنى الودود من أسمائه تعالى أنه يحب عباده المؤمنين ويحبونه فهو فعول بمعنى فاعل وبمعنى مفعول والودود الذي يحب أنبياءه ورسله وأتباعهم ويحبونه فهو أحب إليهم من كل شيء قد امتلأت قلوبهم من محبته ولهجت ألسنتهم بالثناء عليه وانجذبت أفئدتهم إليه ودا وإخلاصا وإنابة من جميع الوجوه.انتهي

☝الله الْوَدُودُﷻ هو الذى خلقنا وخلق الحب والرحمه في الوالدين فيحبون ويرحمون ابنائهم ولله المثل الاعلى☝الْوَدُودُﷻ الذي غرس في كل قلوبنا الود بيننا وبين بعض وجعله بيننا وبين اصدقائنا واقاربنا و ابنائنا وازواجنا ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾☝فحبه لنا سابق لحبنا له فهو الذى خلقنا وامدنا بالسمع والبصر والنفس واوجد لنا اسباب الحياة واسبغ علينا النعم والمنافع و جعل الكون كله دليلا على وده☝والْوَدُودُﷻ هو الغني ملك الملوك الذي ينزل الى السماء الدنيا كل ليلة فينادي فيقول” من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ “📚البخاري ومسلم
☝سبحانه الْوَدُودُ ﷻ لم يناديك إلا ليعطيك فما أحوجنا إليه وما أغناه عنا سبحانه أكرمنا بالإسلام ومن علينا بالايمان الْوَدُودُﷻ هو الذي هداك ورزقك التوحيد والسنة وسخر لك الهواء الداخل إلى رئتك قد وفقك ومد في عمرك لتتوب وتستغفر فينجيك من عذابه فقد قال عزوجل ﴿وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ﴾☝سبحانه الْوَدُودُ يتقرب اليك بنعمه وفضله فتعصيه بها فيمهلك ويصبر عليك فهرع اليه بالدعاء فكل هذه الرحمة والمغفرة من الودود فهو دائما يتوب علينا ويوددنا فالجنة ويحببها لنا ويرزقنا الاعمال التى تقربنا منها لانه الودود وكم من الاحاديث التى يذكرها لنا النبىﷺ عن الجنة والاعمال التى تقربنا من المولى وهذا من وده تبارك وتعالى فهو يوفقنا بفضله ورحمته للعمل الصالح ليقربنا منه يقول النبيﷺ” عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله” فهنيئاً لك من الْوَدُودُ فهذه العين(بدموع) حُرّمت على النار فهذا وده بعباده ورحمته بهم فى الدنيا والاخرة👌فيجب ان نتعبد الله باسمه الْوَدُودُ ونتذكر دائما انه يتودد الينا وتأمل بقلبك قوله تعالى فى الحديث القدسى” أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه ” ويقول” إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة “📚البخاري☝وهو القائل سبحانه” مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنَنِي بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كَنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي عَلَيْهَا فَلَئِنْ سَأَلَنِي عَبْدِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَ بِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مُسَاءَتَهُ وَلا بُدَّ لَهُ مِنْهُ “📚الْبُخَارِيُّ

☝الْوَدُودُ يقول لك ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ﴾☝فالودودﷻ هو الذي تقرب إلى أولياءه وتحبب إلى أولياءه بالقرب منهم وتحبب إلى المذنبين بالرحمة والمغفرة وتحبب إلى الخلق كل الخلق بالعطاء والرفق في الكون. يتودد إلى عباده بالحنان والعطف والحب فيحنّ عليهم ويُحبهم ويُعطيهم فيجب أن تشعر وتتعبد بأن الودود يتودد إليك لتصبح عبدالودود فهو يتودد إليك سبحانه وتعالى رغم أنك صغير جداً في مُلكه وهو الغني عن عبادتك فهناك من يعبده أكثر منك كالملائكة لكن المؤمن غالي على الخالق فسمى نفسه الودود ويتودد اليهم وتأمل قول النبيﷺ” قَتْلُ المؤمِنِ أعْظَمُ عند اللهِ من زَوَالِ الدنْيا”صحيح الجامع4361
👌فيجب ان نشعر بالخجل والحياء والحب الشديد الله عندما نسمع اسم الله الْوَدُودُ.☝فتعبد الْوَدُودُ بالمناجاه لأنها عبادة عظيمة نتقرب بها الى الْوَدُودُ فالله يحب ان تدعوه وتتضرع وتفتقر اليه وتكلمه وتشكوا اليه همومك وتناجيه تكلم مع الْوَدُودُﷻ فى اى مكان واى وقت واشتكي إليه فتستشعر قربك منه فإن قلب المؤمن ليخشع ويذوب شوقاً وحباً عندما يسمع هذا الاسم ويستشعر معناه والله لم يكن العجب يوما بقوله يحبونه فليس أحوج من العبد أن يحب الله تعالى لكن العجب كل العجب أن يبدأ بحبه بقوله ﴿يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ فحبه سبحانه لعباده سابق لحبهم له وليس أعظم ولا أغلى أن تكون ممن يحبهم رب العزة سبحانه فهو الذي أوجدك من عدم وجعل لك أسباب الحياة وتفضل عليك بكل أنواع النعم فاجعل منهج حياتك لا إله إلا الله🤲يا ودود ارزقنا حبك وحب كل عمل يقربنا لحبك والشوق للقائك ولذة النظر إلى وجهك الكريم”

✍محمد الظاهري لتصلك الرسائل الاشتراك في القناة https://t.me/sunah

وللمزيد : سلسلة ” توحيد وسنة “

توحيد وسنة

أيضا افحص

💎عليكم بألْبانِ البقَرِ وأسمانِها💎فإنَّها دَواءٌ

✋السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 💎عليكم بألْبانِ البقَرِ وأسمانِها💎فإنَّها دَواءٌ 🌷قال النبيِّﷺ” عليكم بألْبانِ البقَرِ …