✋السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
💎هل تعبد الله بعبادة الافتقار! ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾
☝عبادة الإفتقار إلى اللهﷻ اكثر منها فإن نبيك كان يكثر منها
🍀عن أنس بن مالك يقول كان رسولُ اللهِﷺ📌يكثرُ أن يقول:☝يا مقلِّبَ القلوبِ ! ثبِّتْ قَلبي علَى دينِك☘️فقلتُ: يا نبيَّ اللهِ! آمنَّا بك وبما جئتَ بهِ فهل تخافُ علَينا؟!!🌷قال: نعَم إنَّ القلوبَ بين أُصبعينِ من أصابعِ اللهِ يقلِّبُها كيف يشاءُ “📚مشكاة المصابيح98
👆في هذا الحديث بيان لأمرٍ عظيمٍ وشأنٍ خطيرٍ وكبيرٍ☝وهو أن اللَّه جلّ قدره هو الذي يتولّى قلوب العباد بنفسه فيصرّفها كلها كيف يشاء باقتدار تام لا يشغله قلب عن قلب وأنه هو جلّ وعلا يتولّى الأمر بنفسه لا يكله لأحدٍ من الملائكة ولم يُطلِعْ أحداً على سرائره من خلقه لمحض رحمته وفضله وكمال حكمته جلّ وعلا🔍وفيه بيان أن العبد ليس إليه شيء من أمر سعادته أو شقاوته بل إن الأمر كلّه للَّه فإن اهتدى فبهداية اللَّه تعالى إيَّاه وإن ضلّ فبصرفه له بحكمته وعدله وعلمه السابق عز وجل👌فلعظم هذا الأمر كان سيد الأولين والآخرين المزكَّى من رب العالمين مفتقراً إلى اللّهﷻ في كل حين بالدعاء لتثبيت قلبه على دينه وطاعته فكيف بنا نحن؟👌فهذا التعليم المهمّ منهﷺ لأمته أن يكونوا ملازمين لمقام الخوف مشفقين غير آمنين من سلب الدين واليقين والإيمان [ولكن مع ذلك لا ييأسون من رحمة اللَّه تعالى بل يجمع العبد بين الخوف والرجاء والرغبة والرهبة]👌وسؤال الهداية أمر لازم لكل سائر إلى اللهﷻ فكل الخلق ضالون بلا استثناء إلا من رزقه الله الهداية ووفقه لإتباع طريقها🌷كما جاء في الحديث القدسي” يا عبادي! كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَنْ هَدَيْته فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ… “📚صحيح مسلم🔍تدبر ” كلكم بلا استثناء ”
☝الهداية بيد الله وحده فإذا كانَ كلُ خيرٍ أصله الهدايه والسداد وهو بيد اللهِﷻ لا بيد العبد فمفتاحه الدعاءُ والافتقار وصِدْقُ اللُّجْوء والرغبةُ والرهبةُ إليه فمتى أَعْطَى العبدَ هذا المفتاحَ فقد أراد أن يفتح له فان يوفقك الله لدعائه📌فهذه نعمه اخرى تحتاج الى شكر اخر👌فمن اهم أسباب حصول الثبات على الحق والهدى والدين والتقىً الشعور بالفقر إلى تثبيت اللهﷻ وذلك أنه ليس بنا غنى عن تثبيته طرفة عين فإن لم يثبتنا الله وإلا زالت سماء إيماننا وأرضُه عن مكانها وقد قال مخاطباً خير خلقه وأكرمهم عليه ﴿وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً﴾﴿يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾☝أن اللهﷻ غني عما سواه وأن كل شيء مفتقر ومحتاج إليه عزوجل🔍فليس أحد من الخلق👌إلا وهو محتاجٌ إلى عفو الله ومغفرتهِ كما هو محتاجٌ إلى فضله ورحمته.🌹همسه: 🌷عندما وصل موسىﷺ إلى مَدين لم يكن لديه بيت ولا وظيفة ولا زوجة🤲رفع يديه إلى اللهﷻ وقال ﴿رَبِّ إِنِّي لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾🌤لم تغرب شمس ذلك اليوم إلا وصار لديه بيت ووظيفة وزوجة🔍عبادة الافتقار المطلق للهﷻ «هو حقيقة العبودية ولبُّها» فالافتقار للهﷻ غنى وسعادة.📩وأشدُّ الناس خسارةً من ربط مصيره بمصير إنسان مثله لايملك له نفعاً ولاضرّاً ولاموتاً ولاحياةً ولانشورًا ولارِزقاً ولاعطاءً ولاحرمانا…✅أحيوا التوحيد والسنة تموت الشركيات والبدع باذن الله فمن عرف السنة بانت له البدعه🌷قالﷺ”مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِه”
✍محمد الظاهري لتصلك الرسائل الاشتراك في القناة https://t.me/sunah