🌷قال النبيﷺ” من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر📌فلا يبده علانية📌وليأخذ بيده فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه”📚أخرجه أحمد وصححه الألباني
⚖️بهذا الحديث تعرف العلماء الراسخين الذين يحكمون الشرع من دعاة الخوارج الحزبية بالتهيجر ودغدغة العواطف والمشاعر⚖️والسعيد من جنب الفتن ولنجعل نصب اعيننا قول الله تعالى ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
☘كان الحسن البصري إذا قيل له: ألا تخرج فتُغيِّر (أي بالقتال)☘قال يقولُ: إن الله إنما يُغيِّر بالتوبة ولا يُغيِّر بالسيف.
☘وقال ايضاً لو أن الناسَ إذا ابتُلُوا مِن قِبَل سلطانهم صبَرُوا ما لبِثوا أن يُفرج عنهم ولكنهم يجزعون إلى السيف فيُوكَلون إليه فوَاللهِ ما جاؤوا بيوم خير قط.📚الطبقات الكبرى لابن سعد جـ7 صـ121ـ127
🍁أتى رجل من الخوارج إلى الحسن البصري فقال له: ما تقول في الخوارج؟ قال الحسن: هم أصحاب دنيا قال: ومن أين قلت أنهم أصحاب دنيا والواحد منهم يمشي بين الرماح حتى تتكسر فيه؟! ويخرج من أهله وولده؟! قال الحسن: حدثني عن السلطان! هل منعك من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والحج والعمرة! قال: فأراه إنما منعك الدنيا فقاتلته عليها.📚البصائر والذخائر الجزء الأول ص 156