وقف تعظيم الوحيين وقف تعظيم الوحيين في المدينة المنورة
✋السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
💎لنْ تقرَأَ سورةً أَحَبَّ إلى☝اللهِ ولا أَبلَغَ عِندَه مِن💎سورة الفلق
☘عن عقبة بن عامر قال” تَبِعْتُ رسولَ اللهِﷺ وهو راكبٌ فجعَلْتُ يَدَيَّ على قَدَمِه فقُلْتُ يا رسولَ اللهِ أَقرِئْني إِمَّا مِن سُورةِ هودٍ وإِمَّا مِن سُورةِ يوسُفَ🌷فقال رسولُ اللهﷺ: يا عُقبةُ إبنَ عامرٍ إّنَّكَ لنْ تقرَأَ سورةً📌أَحَبَّ إلى☝اللهِ ولا أَبلَغَ عِندَه مِن أَنْ تقَرَأ ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ فإِنِ استطَعْتَ أَلَّا تفوتَكَ في صلاةٍ فافعَلْ “📚صحيح الترغيب1485👌والشأن كل الشأن فيما يحبه الله المحبوب الأعظم ﷻ
💎فالقُرْآنُ الكريمُ هو كَلامُ اللهِﷻ الَّذي أوحاهُ إلى النَّبِيّﷺ وتَتفاضَلُ سُوَرُه وآياتُه بحَسَبِ حِكمةِ اللهِ تعالى🔍وفي هذا الحَديثِ يَحكي عُقْبةُ بنُ عامرٍ أنَّه كان يومًا مع رسولِ اللهِﷺ وطلَبَ منه أنْ يُعلِّمَه القُرآنَ وأنْ يُعلِّمَه سُورةَ هُودٍ وسُورةَ يُوسُفَ🌷فقال له النَّبيُّﷺ لَمَّا عَلِمَ حُبَّه وحِرْصَه على تعلُّمِ القرآنِ”يا عُقبةَ بنَ عامرٍ إنَّك لنْ تَقرَأَ سُورةً أحبَّ إلى اللهِ ولا أبلَغَ عندَهُ”✒أي: إنَّكَ لنْ تَتلُوَ شيئًا مِن القُرْآنِ في بابِ التَّعوُّذِ باللهِﷻ مِن الشُّرورِ أتَمَّ وأكمَلَ مِن أنْ تَقرَأَ ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾✒أي مِن قِراءةِ سُورةِ الفلَقِ والفَلَقُ هو ضَوءُ الصُّبحِ فإنَّ في هذه السُّورةِ بَيانَ أنَّ الالْتِجاءَ والاحتِماءَ لا يكونُ إلَّا باللهِ سُبحانَه وتعالى وحْدَه دونَ غَيرِه ثمَّ قال له النَّبيُّﷺ “فإنِ استطعْتَ ألَّا تَفوتَك في صَلاةٍ فافعَلْ”✒أي إنِ استطعْتَ أنْ تَقرَأَها في صَلاتِك فاقْرَأْها.🔍وفي الحديثِ بَيانُ مَنزلةِ سُورةِ الفلَقِ.
💎لنتعلم ونعلم اهلنا تفسير سورة الفلق. ﴿قل﴾ متعوذًا ﴿أَعُوذُ﴾ أي ألجأ وألوذ وأعتصم ﴿بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ أي فالق الحب والنوى وفالق الإصباح.﴿مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴾ وهذا يشمل جميع ما خلق الله من إنس وجن وحيوانات فيستعاذ بخالقها من الشر الذي فيها ثم خص بعد ما عم فقال ﴿وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴾ أي من شر ما يكون في الليل حين يغشى الناس وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة والحيوانات المؤذية.﴿وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴾ أي ومن شر السواحر اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد التي يعقدنها على السحر.﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾والحاسد هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره وإبطال كيده ويدخل في الحاسد العاين لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع خبيث النفس فهذه السورة تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور عمومًا وخصوصًا. ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره ويستعاذ بالله منه [ومن أهله]📚تفسير السعدي
💎المُعوِّذتين💎فقرأتهما بتدبر توجيهٌ من اللهﷻ لنبيِّهﷺ ابتِداءً وللمُؤمنين من بعده جميعًا☝للعِياذ بكنَفِه سبحانه واللِّياذ بحِماه من كل مخُوفٍ خافٍ وظاهرٍ مجهولٍ ومعلومٍ على وجه الإجمال وعلى وجه التفصيل🌷قال النبيﷺ لعبد الله بن خُبيبٍ «قل»🍀قلتُ ما أقول؟🌷قال قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمُعوِّذتين حين تُمسِي وتُصبِحُ ثلاث مرَّات📌تكفيكَ من كل شيءٍ »📚صحيح الجامع4406
🌷وكان النبيﷺ يُولِيهما عنايةً خاصَّةً ويتعوَّذُ بهما👌بل إن المُعوِّذتين تُقرأُ لتحصينِ النفسِ📌قبل نُزول البلاء☘عن أبي سعيد” أن رسول اللهﷺ كان يتعوَّذُ من أعيُن الجانِّ وعين الإنسان فلما نزلَت المُعوِّذتان أخذَ بهما📌وتركَ ما سِواهُما “📚صحيح الجامع4902
🍀عن عقبةُ بن عامر قال” أمرني رسولُ اللهﷺ أن أقرأَ بالمُعوِّذات📌دُبُر كلِّ صلاة “📚مشكاة المصابيح929
📩هاتين السورتين كلها عبادة التوحيد واللجوء واﻻفتقار إلى اللهﷻ وهذا الذي خُلقنا من اجله ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾👌وبيان عظيم منفعتهما وشدة الحاجة بل الضرورة إليهما وأنه📌لا يستغني عنهما أحد قط وانها تدفع السحروالعين وسائرالشرور📌وأن حاجة العبد إليها أعظم من حاجته إلى النفس والطعام والشراب.🔍ولاحظ النبيﷺ يعلق قلوب الصغار والكبار باللهﷻ فليس أحد من الخلق إلا وهو محتاجٌ إلى عفو الله ومغفرتهِ كما هو محتاجٌ إلى فضله ورحمته. ﴿فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا﴾ فحاجة العبد لربهﷻ في كل صغيرة وكبيرة حتي طرفة العين فعلى العبد أن يتحصن بالاذكار👌وان اعظم ما يخاف عليه العبد ان يُسلب توحيد اللهﷻ فالتوحيد أغلى شيء وأنفسه في هذه الدنيا.👌داوموا على الأذكار وحفظوها ابنائكم ولا تنسوا🌷قول النبيﷺ” أحفظ الله يحفظك “☝فعلقوا بالله العظيم قلوبكم وقلوب ابنائكم وأخلوها من الخلق مهما كانوا☝فأفزع إلى توحيد الله والمؤمن يتوكل على ربه والتجائه التام له وتفويض أمره كلَّه للهﷻ وليس إلى الأضرحه والمقامات وشيوخ الطرق وبيوت العبيد و…”✍محمد الظاهري https://t.me/sunah
وللمزيد : سلسلة ” توحيد وسنة “
