✋السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
💎تريد الفلاح في الدارين‼️
🌷قال النبيﷺ”☝سَلِ اللهَ العَفْوَ والعَافِيَةَ في الدنيا والآخِرَةَ سَلِ اللهَ العَفْوَ والعَافِيَةَ في الدنيا والآخِرَةَ📌فإِذَا أعطيتَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ فقد أفلحْتَ “📚رواه البخاري في الأدب المفرد637 وصححه الألباني
👆عَلَّمَنا الناصح الأمين ﷺ كَيْفيَّةَ الدُّعاءِ وأَرْشَدَنا إلى أفْضَلِ الدَّعَواتِ الَّتي فيها خيرٌ للمُسْلِمِ “في الدُّنْيا والآخِرةِ” لِيَشْمَلَ ذلك الفَلاحَ والفَوْزَ في الحالَتَينِ ثُمَّ كَرَّرَ النَّبيُّﷺ ذلك للتَّأْكيدِ على أَهمِّيَّةِ هذا الدُّعاءِ وقد بَيَّنَ النَّبيُّﷺ أَهمِّيَّتَه في قَوْلِه “فإذا أُعطيتَ العافِيةَ في الدُّنْيا والآخِرةِ فقد أفْلَحْتَ”✒أي: تَحَصَّلْتَ على الفَلاحِ والفَوْزِ عندَ اللهِﷻ 👌”أفلَحْتَ” عبارات تُشعِرك بالطُّمأنينة والأمَل والسَّكينة وهذه دَعْوةٌ مِن💎أفْضَلِ الدَّعَواتِ التي يَخُصُّ بها الإنْسانُ نفْسَه.✒ومعْنى فَضْلِها: أنَّها تَجْمَعُ خَيرَ الدَّارَينِ. وفي حديثٍ آخَرَ🌷قالَ النَّبيُّﷺ “سَلُوا اللهَ العَفْوَ والعافِيَةَ فإنَّ أَحَدًا لم يُعْطَ بعْدَ اليَقينِ خيرًا مِن العافِيةِ”📩فلا تنام إلا وأنت تَسألها وإذا استيقظت فسألها فإنَّ العافية لا يَعدِلها شيءٌ أبدًا بعد التوحيد، فهل سيَشعر الإنسان بالسَّعادة دون العافية؟ وهل سيتمتَّع بشيء بدون العافية؟ فلايشتهي المريض سوى العافية… ويشتهي المتعافي كل ملذات الحياة..!!!
💎وتدبر حال نبيَّنا من حين يصبِح وحتى يمسي تجده يذكر ربهﷻ على كل حال ويفتقر إليه ويدعوه ويَخصُّ العافيةَ بمزيد اهتِمامٍ وبطلب الحفظ من الجهات الست6⃣من الله الحفيظ ﷻ
🍀عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال” لم يَكُنْ رسولُ اللهِﷺ يَدَعُ هؤلاءِ الكَلِماتِ📌حين يُمْسِي وحين يُصْبِحُ:
☝اللهم! إني أَسْأَلُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ
☝اللهم ! إني أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودُنْيَاي وأهلي ومالي
☝اللهم ! اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي
☝اللهم ! احْفَظْنِي من1⃣بينِ يَدَيَّ2⃣ومن خلفي وعن3⃣يميني4⃣وعن شمالي5⃣ومن فوقي6⃣وأعوذ بعَظَمَتِكَ أن أُغْتالَ من تحتي؛يعني: الخَسْفَ “📚صحيح الجامع1274
🔍تدبر القران والسنة كلها توحيد للهﷻ وهذا الذكر النبوي عبادة التوكل والافتقار إلى الحي القيوم🌷فسيد الخلق قلبه ولسانه معلق باللهﷻ وتدبر خليلناﷺ لم يكن يدعها فلاتدعها وعلمها اهلك.
✒والعفو: محو الذنوب وسترها✒والعافية: هي حفظ اللهﷻ لعبده من كل نقمة ومحنة بصرف السوء عنه ووقايته من البلايا والأسقام وحفظه من الشرور والآثام.✒أما سؤال العافية في الدين فهي: دفاع الله عن كل ما يشين الدين ويضره وأما في الدنيا فهي: دفاع الله عن كل ما يضر دنياه وأما في الأهل فهي: دفاع الله عن كل ما يلحق أهله من البلايا والأسقام… وغير ذلك وأما في المال فهي: دفاع الله عن كل ما يضر ماله من الغرق والحرق والسرقة… وغير ذلك من أنواع العوارض المؤذية.✒عوراتي وهي: كل ما يستحي منه إذا ظهر والعورة من الرجل ما بين سرته إلى ركبته ومن المَرأة الحرة جميع بدنها✒روعاتي جمع روعة وهو الفزع والخوف.✒اللهم احفظني من بين يدي… طلب من الله أن يحفظه من المهالك التي تعرض لابن آدم على وجه الغفلة من الجهات الست بقوله: من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي👌ولاسيما من الشيطان وهو المزعج لعباد الله بدعواه في قوله:﴿ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ﴾✒وأما من جهة الفوق فإن منها ينزل البلاء والصواعق والعذاب.✒وأفرد الجهة السادسة✒أن أغتال من تحتي مثل الخسف لأن الخسف يكون من التحت.✒أغتال والاغتيال أن يؤتى الأمر من حيث لا يشعر وأن يدهى بمكروه لم يرتقبه.
📩فما أمسَّ حاجتنا إلى التِزام دعاء العافية في الدِّين والدُّنيا والآخرة أمَّا الدِّين فيعافيك اللهُ من الشِّرك والضَّلال والانحراف والبِدَع والشُّبهات وأمَّا الدنيا فمِن هُمومها وآفاتِها وشقائها وأمَّا الآخرة فمِن فِتنَتِها وعذابها وسَعيرها.
🌷لقد كان النَّبيُّﷺ يَستعيذ بالله من تغيُّر الحال فيقول”☝اللهمَّ إنِّي أعوذ بك من زَوال نِعمتك وتحوُّلِ عافيتك وفُجاءَةِ نِقمتك وجميعِ سخَطِك “📩أعظم العطايا وأوسع النعم بعد التوحيد العافية فأكثِرْ من سوالها واهبها.☝إنه اللهﷻ ﴿فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾
اشكروا الله على هذه النعم الظاهرة والباطنة فإن الشكر سبب لمزيدها وبقائها وإن كفر النعم سبب لنقصها وزوالها ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ ☝أحبوا الله من كل قلوبكم وعلموا ابنائكم سوال الله العافية والافتقار المطلق وعبادة الحمد والشكر دوماً وعلى كل حال.
✍محمد الظاهري لتصلك الرسائل الاشتراك في القناة https://t.me/sunah