☝مُحرَّمِ شهر اللهﷻ

✋السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

☝مُحرَّمِ شهر اللهﷻ

🌷قال النبيﷺ” أفضلُ الصيامِ بعد شهرِ رمضانَ صيامُ شهرِ اللهِ المُحرَّمِ “📚صحيح مسلم١١٦٣

☝تدبرت شهرِ الله إضافة الشّهر إلى الله إضافة تعظيم💎وهذا تفضيل ديني راجعٌ إلى أن الله يجود على عباده فيها بتفضيل أجر العاملين كتفضيل صوم رمضان على صوم سائر الشهور ووجودُ يومِ عاشوراء فيه فهذا يومٌ عظيمٌ نجى الله فيه موسىﷺ وأغرقَ آل فرعون فصامه اليهودُ شكرًا لله🌷فقال النبيُّﷺ”نحن أولى بموسى منهم” فصامه وأمر بصيامه. ففضلها راجعٌ إلى جود الله وإحسانه إلى عباده فيها☝﴿وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم﴾

✅أحيوا السنة تموت البدع❌من البدع بداية العام الهجري
🍶شرب الحليب وأكل (الأرز بالحليب)🥀رجاء أن يكون عامهم أبيض خالٍ من المصائب !!
❌الاحتفال والتهنئة ببداية العام الهجري الجديد وهذا مما لم📌يثبت عن النبيﷺ ولا صحابته الكرام بل هو من استحداث الدولة العبيدية.
❌تخصيص هذا اليوم بمأكولات معينة وملبوسات معينة🥀يعتقدون أو كما يقولون يتفاؤلون من خلالها حصول خير أودفع شر وأن هذا من🔍الطيرة والتشاؤم التي نهى عنها الشرع ومن ذلك🌷قال ﷺ”الطيرة شرك ”
❌شرب الحليب في صباح اليوم الأول من العام وذلك لتكون سنة بيضاء ولصفاء القلوب.❌أكل الملوخية في غداء أول يوم لجلب الخير ولتكون سنة خضراء نقية❌الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج بدعة محدثة لم يفعلها الصحابة والتابعون📌وهم أحرص الناس على تطبيق السنه والعمل الصالح.❌ولقد انتشرت البدع في أمتنا وفي غالبها تقليدٌ للنصارى فاحتفل النصارى بعيد ميلاد المسيح المزعوم فأحدث بعض جهال هذه الأمة عيدًا لميلاد النبيﷺ فأحدثوا بدعة الاحتفال بمولدهﷺ واحتفل النصارى بعيد رأسِ السنة الميلادية فحاكاهم جهال الأُمَّة فاحتفلوا برأس السنة الهجرية.🌷قالﷺ”يكونُ في آخِرِ الزمانِ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ🔍يأتونَكم من الأحاديثِ بما لم تَسْمَعُوا أنتم ولا آباؤُكم📌فإيَّاكم وإيَّاهم لا يُضِلُّونَكم ولا يَفْتِنُونَكم “📚صحيح مسلم🥀وغير ذلك كثير مما يفعله الناس جهلًا وابتداعًا.

❌ومما احدث اخيراً📲ً رسائل الجوال التي تنتشر بين الناس بمناسبة آخر العام وبداية العام الجديد فرسائل تدعو تخصيص للتوبة اخر العام وثانية تذكر بالاستغفار وثالثة تدعو لجعل الصيام ختام ورابعة تهنئ بالعام الجديد وخامسه اخرجمعه في العام ومثل هذا دعوة لترويج البدع أو فتح لباب قد يؤدي للبدع احرص على أن تُطوى صحيفة أعمالك آخر السنة: باستغفار وتوبة وعمل صالح “ ودعاء اخر السنة واول السنة و…📲 أن في هذه الرسالة دعوة للناس إلى تخصيص آخر العام بشيء من العبادات.✅وقد صح عن النبيﷺ أنه كان يحذر أمته في خطبه من البدع المحدثة في الدين🌷فيقولﷺ”وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ “🌷وقالﷺ” للناس في خطبته الوداعية محذراً من البدع المحدثة في الدين📌وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ”📲فإرسال هذه الرسائل من نشر البدع بين الناس وإحيائها ودعوة الناس لفعلها فالحذر الحذر من نشرها🌷وقد صح عن النبيﷺ أنه قال مرهباً من ذلك”مَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا”📚صحيح مسلم
👌وأن القول بأن صحائف الأعمال تطوى في آخر كل عام قول يحتاج من صاحبه إلى دليل من القرآن أو صحيح السنة إذ الطَّيُّ من أمور الغيب وإلا كان قائلاً على الله وفي دينه وشرعه بغير علم والقول على الله وفي دينه وشرعه بغير علم من كبائر الذنوب وعظام الخطايا والسيئات. وأن المقرر عند أهل العلم أن صحائف أعمال العبد إنما تطوى بالموت ولا تزال صحيفته يُكتب فيها ما عَمِل من خير أو شر حتى ينتهي أجله بالموت.
⚖الميزان الذي تعرف به السنة من البدعة⚖ اسأل نفسك عن كل ما تعمله هل فعله النبيﷺ والخلفاء الراشدين ان فعلوه افعل ولو خالفك أكثر الناس📌وان لم يفعلوه اعلم انه بدعه ولو فعلوه أكثر الناس🍀قال الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود” اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم”🍀وقال أيضًا “الاقتصاد في السنة أحسن من الاجتهاد في البدعة”
👌فالخير في الأتباع والشر في الابتداع📩 ما أصعبَ نزعَ البدعة إذا أُشربتها القلوب واستحسنتها الأمزجة والعقول !🔍فموتها وتركها قبل استفحالها أيسرُ منه بعد انتشارها واستشرائها وَقَانا الله وإياكم شرَّ البدع وهدانا للسنن وجعلنا نقتدي بخير البشر.👌فاحذروا من التغيير وألزموا السنة وحاربوا البدعة واتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم.💎نصيحة: إذا أردتَّ أن يقبل عملك وتفلح في الدارين افعل كل شيء لوجه اللهﷻ وعلى السنة✅علموا ابنائكم سيرة وسنة سيد الخلقﷺ ليتأسوا به وسيرة اصحابه الكرام وانشروها.

✍محمد الظاهري لتصلك الرسائل الاشتراك في القناة https://t.me/sunah

وللمزيد : سلسلة ” توحيد وسنة “